أوقات الندوة

يوم 18 مارس الساعة 14,45 فى سينما RÖDA KVARN هلسنينبورج

يوم 19 مارس الساعة 14,45فى سينما PANORA مالمو


ضيوف الندوة

الممثلة والمخرجة اللبانية بيتى تويل

المخرجة السعودية رنا جربوع

المخرجة العراقية سما وهم


مديرة الندوة هبة أبوالحسن

مقدمة تلفزيونة ومنسقة فى تلفزيون Öresundspuls .
هبة لاجئة فلسطينية ولدت ونشأت في سوريا. جاءت إلى السويد قبل نهاية عام 2013. وفي وقت قصير استطاعت اثبات نفسها خصوصا مع إتقانها لعدة لغات وماتحمله من تجارب سابقة في كل من مجالات إدارة التعليم والأعمال التجارية، وتمكنت بنجاح لإيجاد طريقها في السويد والمساهمة في الحياة الثقافية في مالمو. هبة هي واحدة من المؤسسين Öresundspuls: منصة إعلامية عربية فى السويد، التي تأسست مارس 2015.

هل عالجت السينما العربية العنف ضد المرأة ؟

دائم هو التواجد النسائي في الأفلام العربية منذ نشأة السينما في المنطقة، وقليلة هي الأفلام التي يمكن وصفها بالنسوية أو بالدفاع الفعلي عن حقوق المرأة. هناك أفلام تقدمية بالطبع قدمت صورة المرأة على أفضل وجه، لكن الحصيلة الإجمالية تجعلنا نقول أن السينما العربية في أغلب إنتاجها ذكورية، المرأة فيها هي الحبيبة والزوجة والصديقة والأم والابنة، بينما البطولة تميل في كثير من الحالات إلى الرجل. ومن أبرز صور الانحياز في المعالجات يأتي تعامل السينما مع قضية بالغة الأهمية هي العنف ضد المرأة، والذي ربما لا ينفصل عن ثقافة تقول الأمثال الشعبية فيها “اكسر للبنت ضلع، يطلع لها اثنان”، أي تعطي غطاءً شرعياً للعنف ضد المرأة بدافع تقويمها. بل يمتد الأمر لما هو أكثر عنفاً مثل الاغتصاب، فالناقدة النسوية جايلان صلاح توضح في دراستها بعنوان “ذئاب السينما.. وحملانها” أن المرأة المغتصبة في السينما المصرية ـ موضع الدراسة ـ عادة ما تتحمل بعض اللوم، وأن الرجل المذنب عادة ما ينال فرصة ثانية لتصحيح خطأه، بينما في الأغلب يعني الاغتصاب تدمير حياة المرأة وأحياناً عقابها، حتى لو كانت فيه هي الضحية. العنف ضد المرأة وكيف تعاملت السينما العربية معه موضوع متشعب وبالغ الحساسية، يلقي مهرجان سينما المرأة العربية عليه الضوء في دورته هذا العام. النص للناقد السينمائى أحمد شوقى