<< أرشيف مهرجان مالمو للسينما العربية

الدورة التاسعة لمهرجان مالمو للسينما العربية   

4 تشرين أول أكتوبر 2019 – 8 تشرين أول أكتوبر 2019

إنطلقت أعمال الدورة التاسعة لمهرجان مالمو للسينما العربية ما بين 4 تشرين أول أكتوبر 2019 – 8 تشرين أول أكتوبر 2019.
ببرنامج متنوع وحافل بالعروض السينمائية لأحداث وأهم الأفلام العربية، بحضور المئات من صناع السينما العربية .. نجوم، مخرجين، منتجين، ونقاد، وسط حفاوة الآلاف من عشاق السينما العربية من السويد ودول شمال أوروبا يجسد مهرجان مالمو ثقافة التنوع المستمدة من طبيعة المدينة التي تحتضنه، فمنذ إنطلاقته عام 2011 حدد لنفسه أهدافاً جعل في مقدمتها حث ثقافة التنوع التي تتميز بها مدينة مالمو متعددة الأعراق والثقافات، علاوة عن بناء جسر للتواصل الثقافي بين العالم العربي وشمال أوروبا، لينتقل في دورته الخامسة إلى تعزيز الإندماج الثقافي عبر حث الإنتاج السينمائي المشترك من خلال إطلاق سوقه السينمائي الأول بالتزامن مع الدورة الخامسة للمهرجان 2015 وتأتي الدورة السابعة لترسخ هذه الإنجازات في إطار برنامج حافل بالعروض والأنشطة، إذ عرض المهرجان خلال أيامه الخمسة أكثر من 50 فيلم، ضمن المسابقات الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، القصيرة، الوثائقية، الواثائقية القصيرة والاحتفاليات الخاصة، علاوة عن شاشات سوق مهرجان مالمو السينمائي.
حيث تميزت هذه الدورة بالسينما التونسية كضيف شرف هذه الدورة وبتكريم لها وتكريم روح المنتج التونسى الراحل نجيب عياد
كل ذلك بحضور المئات من نجوم وصناع السينما العربية بالتزامن مع  الدورة التاسعة للمهرجان 2019 ، إنطلقت أعمال الدورة الخامسة لسوق مهرجان مالمو السينمائي.
ملتقى سوق مهرجان مالمو السينمائي هو منصة فريدة من نوعها، تهدف إلى إنشاء مركز حيوي للاندماج بين السينما العربية وسينما الشمال الأوروبي. أما الهدف المركزي للسوق فهو السعي لحث التعاون والإنتاج المشترك بين دول الشمال الأوروبي والعالم العربي، من خلال المنتدى وصناديق الدعم، فضلاً عن توسيع دائرة التوزيع.
إنطلق مهرجان مالمو للسينما العربية عام 2011 مع كثير من الطموحات، بهدف بناء جسر للتواصل الثقافي بين العالم العربي ودول شمال أوروبا، ليصبح في عامه الثالث أكبر وأهم مهرجان في شمال أوروبا يسلط الضوء على السينما العربية، وفي دورته الخامسة وضع أسساً متينة لتعزيز الإنتاج السينمائي المشترك، من خلال منصة السوق وصناديق دعم الإنتاج المشترك.