يعرض: يوم 6 أكتوبر بانورا 2 الساعة 20.30


تذاكر


إعلان


المخرجة : مايا منيّر

مايا منيّر، سينمائية  سورية من مواليد دمشق 1980، حائزة على إجازة في الدراسات المسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق 2003، شهادة في الإخراج السينمائي من المعهد العالي الحرّ للسينما الفرنسية بباريس 2007، وماستر بالسينما من جامعة السوربون بانتيون ـ باريس الأولى ـ باريس 2010.

عملت كمخرجة مساعدة لمجموعة من الأعمال المسرحية والتلفزيونية، كمسرحية “عمر بن عبد العزيز”، و”مسلسل رجال الحسم”،  كما عملت كمصورة ومخرجة ومنتجة منفذة لمجموعة من الأفلام السينمائية الوثائقية، والفيديو آرت، مثل الفيلمين الوثائقيين “المهاجران” و “صندوق الذاكرة”.

في عام 2013 قامت بإنشاء مؤسسة سينمايا للإنتاج الفني، والتي تعنى بالإنتاج المرئي والمسموع، السينمائي والتلفزيوني، وتقوم بإدارتها بالإضافة إلى عملها كسينمائية منذ تاريخه حتى اليوم .

أنجزت فيلمها التسجيلي الطويل الأول “بيت النهرين” عام 2018، الذي حاز في عرضه الأول في مهرجان مسقط السينمائي الدولي العاشر على تنويه خاص.

بيت النهرين

سوريا I 2018 I حوار عربي مع ترجمة إلى الإنجليزية 76 دقيقة

الإقتراب من الموت عدة مرات تحت القذائف في دمشق، أصبح دافعاً لتغيير جذري ثانِ في حياة سلام الزهيري.
فبعد أن أصبح “اشكندا” ـ رتبة رجل دين صابئي ـ نتيجة لشعوره بالألم وفقدان الهوية، إثر هجرته مع عائلته ومعظم أفراد الطائفة المندائية، من العراق الى دمشق، منذ عام 2004 نتيجة للحرب في العراق.

تصبح الحرب الجديدة التي يعيشها للمرة الثانية في سوريا، مصدر إلهام له ليعاود ممارسة فن النحت الذي انقطع عنه منذ أكثر من 13 عاماً.
وبدعم من ابنته نورا والفنان السوري فادي يازجي يتمكن تدريجياً من تجاوز إشكالية رجل الدين/ الفنان، وينحت تمثال “الصرخة”، صرخته لإيقاف كل هذا الموت والتشظي الإنساني.

تدور أحداث الفيلم مع عائلة الزهيري في بلدة جرمانا بريف دمشق، ينطلق الفيلم من أسطورة الطوفان الرافديني في إسقاط على الحروب الشرق أوسطية الحالية، ومن خلال عائلة الزهيري تُطرح أسئلة الهوية والأثر، واستعادة الحياة بعد الدمار التام، مع عائلة مهاجرة إلى بلد أصبحت هجرة سكانه تُشكل إحدى أكبر هجرات العصر الحديث.


فربق العمل

إخراج : مايا منيّر
سيناريو : مايا منيّر
مدير التصوير : مايا منيّر
إنتاج: مايا منيّر