رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية يحصل على جائزة المنحة الثقافية لمدينة مالمو 2020

أعلنت بلدية مالمو في بيان صحفي نشرته على صفحتها الرسمية الانتهاء من اختيار الفائزين على المنح الثقافية للمبدعين والمعطائين في مجال الثقافة للعام 2020، والتي تمنح سنوياً لاثني عشر مبدعًا في مجالات الموسيقى، المسرح، السينما والأدب

وجاء رئيس ومؤسس مهرجان مالمو للسينما العربية محمد قبلاوي على رأس قائمة الفائزين بمنحة التطوير والإثراء، نظرًا لدوره وعطاءه المستمر في تعزيز الثقافة بمدينة مالمو على عدة أصعدة

وعن هذه الجائزة التي تمنح للمبدعين الذين يثرون الحياة الثقافية قالت مديرة الثقافة في مدينة مالمو بيرنيلا كوندي هيلمان في بيان المدينة الإعلامي الذي نشر في وسائل الإعلام السويدية: بالفضول والإبداع والإلتزام يساهم الحاصلون على منحة الثقافة في تطوير وإثراء الحياة الثقافية، ويبدو من المهم في مثل هذه الأوقات أن نكون قادرين على توزيع المنح الثقافية وتمكين الزملاء من التقدم بخطوات جديدة في إبداعهم الثقافي

وبحسب البيان تم الترشح والتقدم للحصول على منح التطوير من قبل 105 أشخاص، معظمهم من العاملين في مجالات الفنون البصرية والموسيقى، وذهبت المنح لأصحاب المساهمات القيمة من بين المرشحين، في ستة حقول، فاز قبلاوي إلى جانب الفنان والأديب ليف هولمسترند بمنحة إثراء الحياة الثقافية لعملهم الطويل في إثراء الحياة الثقافية لمدينة مالمو

يقام حفل توزيع جوائز المنح الثقافية في قاعة مبنى البلدية عادة في شهر أيار/مايو، ولكن نظراً للظروف السائدة، تم تأجيل الحفل للخريف، على أن يعلن موعده في وقت لاحق

 تضمن البيان نبذة مختصرة عن أعمال المخرج محمد قبلاوي والتي خولته بالحصول على تلك المنحة، وجاء فيها إنه علاوة عن كونه مؤسس ورئيس مهرجان مالمو للسينما العربية، فقد قام بالعديد من الأعمال التلفزيونية والأفلام الوثائقية، وبالأساس يرتبط اسم محمد قبلاوي بتأسيس مهرجان مالمو للسينما العربية عام 2011، وقام بتطويره ليغدو في غضون سنوات أكبر وأهم تظاهرة ثقافية عربية في شمال أوروبا، ووصفه عمدة مدينة مالمو كينث إندرسون بأنه “أصبح جزءًا من تاريخ مدينة مالمو”، وقد فتح سوق مهرجان مالمو للسينما العربية الذي أطلقه قبلاوي عام 2015 الباب أمام باكورة الانتاج السينمائي العربي السويدي المشترك، وقد ساهم المهرجان في تسليط الضوء على مدينة مالمو من جميع أنحاء العالم

وعلق قبلاوي على هذه الجائزة قائلا لا أعتقد أنني عشت لحظات رائعة كهذه اللحظات التي أعيشها الآن، بكل فخر وسعادة أشكر مدينة مالمو، لجنة مالمو الثقافية، الإدارة الثقافية وجميع سكان مالمو وكل من عملوا معي جنبًا إلى جنب خلال السنوات الطويلة منذ عام 1983 حيث كانت بدايتي الفنية إلى الآن. شكرًا جزيلًا لكل من دعمني وآمن بي طوال حياتي وكان رفيق دربي. لقد أمضيت ساعات طويلة في عملي ليلًا ونهارًا، وبعدت كثيرًا عن عائلتي، ولكن كان الأمر دائمًا ممتعًا لأنني عملت فيما أحب وأعشق وبذل قصارى جهدي لتقديم الأفضل دائمًا، واليوم تلقيت أفضل مكافأة بتقييم أسعدني كثيرًا